responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 232

و الأكوان.

أما المحسوسات.

فمنها المحسوسة بالبصر احساسا أوليا، و هى الألوان و الأضواء.

فأما الألوان فالقدماء قالوا الخالص هو السواد. و أما البياض فهو إنما يتخيل من اختلاط الهوى بالأجسام الصغار الشفافة كما فى الثلج و الزجاج المدقوق، و منهم من اعترف بالبياض كما فى بياض البيض المسلوق.

و المعتزلة قالوا: الخالص هو السواد و البياض و الحمرة و الصفرة و الخضرة.

أما الضوء فقيل إنه جسم و هو خطأ لأن الأجسام متساوية فى الجسمية، و مختلفة فى كونها مضيئة و مظلمة و عند أبى على سينا:

الضوء شرط وجود اللون، و عندنا شرط صحة كونه مرئيا. أما الظلمة فمنا من قطع بكونها ثبوتية. و الأقرب أنها عدم الضوء عما من شأنه‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست