responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 231

مساويا لذات اللّه تعالى فيه. و يلزم من الاستواء فيه الاستواء فى تمام الماهية. و هذا ضعيف، لأن الاشتراك فى السلوب لا يقتضي التماثل.

و إلا لزم تماثل المختلفات، لأن كل مختلفين، فلا بد و أن يشتركا فى سلب كل ما عداهما عنهما.

و أما المتحيز، فقد قال المتكلمون: إنه إما أن يكون قابلا للانقسام أو لا يكون قابلا و الأول هو الجسم و الثانى هو الجوهر الفرد. و عند المعتزلة اسم الجسم لا يقع إلا على الطويل العريض العميق. و على التفسير الّذي قلنا: الجسم ما فيه التأليف. و أقله جوهران، و هذا بحث لغوى.

و أما الحال فى المتحيز فهو العرض. و هو اما أن يجوز اتصاف غير الحى به، أو لا يجوز.

[ا] اما الأول فهو المحسوس بأحد الحواس الخمسة

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست