مساويا لذات اللّه تعالى فيه. و يلزم من
الاستواء فيه الاستواء فى تمام الماهية. و هذا ضعيف، لأن الاشتراك فى السلوب لا
يقتضي التماثل.
و إلا لزم تماثل المختلفات، لأن كل مختلفين، فلا
بد و أن يشتركا فى سلب كل ما عداهما عنهما.
و أما المتحيز، فقد قال المتكلمون: إنه إما أن
يكون قابلا للانقسام أو لا يكون قابلا و الأول هو الجسم و الثانى هو الجوهر الفرد.
و عند المعتزلة اسم الجسم لا يقع إلا على الطويل العريض العميق. و على التفسير
الّذي قلنا: الجسم ما فيه التأليف. و أقله جوهران، و هذا بحث لغوى.
و أما الحال فى المتحيز فهو العرض. و هو اما أن
يجوز اتصاف غير الحى به، أو لا يجوز.