responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 176

خلف. و لأنه يلزم كون الوجوب معللا و هو محال، على ما تقدم.

و الثانى محال، و إلا لعاد الإشكال فى كيفية ذلك اللزوم.

و الثالث محال، و إلا يلزم أن يكون الموجود الواجب لذاته مفتقرا إلى علة منفصلة، هذا خلف.

لا يقال الوجوب سلبى، لأنا نقول: إنه تأكد الوجود. و الشي‌ء لا يتأكد بنقيضه، و لأنه نقيض اللاوجوب الّذي هو عدمى لكونه محمولا على العدم، فيكون الوجوب وجوديا.

سلمنا كونه سلبيا لكن يستحيل أن يكون المقتضى للوجود هو الوجوب لامتناع كون العدم مقتضيا للوجود، و لا بالعكس، و إلا لكان كل موجود واجبا.

و الجواب أنه بناء على كون الوجود مشتركا بين الواجب و الممكن‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست