responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 175

و لأنه يلزم كون الوجوب معلولا، و كل معلول ممكن لذاته، و كل ممكن لذاته واجب بعلته فقبل هذا الوجوب وجوب آخر، إلى غير النهاية، و هو محال.

و محال أن يكون الوجوب مستلزما للوجود. لأن الوجوب نعت الوجود، و كيفيته، فيكون مفتقرا إليه. فلو كان الوجود مفتقرا إليه يلزم الدور.

و محال أن يكونا معلولى علة. لأن تلك العلة، اما أن تكون موصوفة بهما، أو صفة لهما أو لا موصوفة و لا صفة. و الأول محال و إلا لكان ما ليس بموجود و لا واجب علة للوجوب و الوجود، لكن ما ليس بموجود معدوم. فالمعدوم علة الموجود و الوجوب، هذا

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست