responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 125

و ثانيهما: أن أظهر الأشياء للانسان و أقربها منه هويته التى يشير إليها كل أحد بقوله: انا ثم ان العقلاء اختلفوا فيها اختلافا لا يكاد يمكن الجزم بواحد منها.

فمنهم من قال: هو هذا الهيكل المحسوس.

و منهم من قال: أجسام سارية فيه.

و منهم من قال: جزء لا يتجزأ فى القلب.

و منهم من قال: المزاج.

و منهم من قال: النفس الناطقة.

و اذا كان علم الإنسان بأظهر الأمور له و أقربها منه كذلك، فكيف يكون حاله فى معرفة أخفى الأمور و أبعدها مناسبة عنه؟.

و الجواب عن الأول: أنه نظرى و التسلسل غير لازم لأن لزوم النتيجة عن المقدمتين اذا كان ضروريا و كانتا ضروريتين: اما ابتداء أو بواسطة شأنها كذلك و عنده علم ضرورى بأن اللازم عن الضرورى‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست