responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 124

و رابعها: أن العلم بالمقدمتين لا يحصل دفعة فى الذهن بدليل أنا نجد من أنفسنا أنا متى وجهنا الذهن نحو استحضار معلوم يتعذر علينا فى تلك الحالة توجيهه نحو استحضار معلوم آخر. فالحاضر فى الذهن أبدا، ليس الا العلم بمقدمة واحدة و ذلك غير منتج بالاتفاق فالفكر لا يفيد العلم.

و احتج المنكرون للنظر فى الالهيات بوجهين:

أحدهما: ان امكان طلب التصديق موقوف على تصور الموضوع و المحمول.

و الحقائق الالهية غير متصورة لنا لما سبق: انا لا نتصور الا ما نجده بحواسنا أو نفوسنا أو عقولنا فاذا فقد التصور الّذي هو شرط التصديق، امتنع التصديق.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست