responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 93

هذا التقدير لا يكون الحس هو الحاكم الأول و هو المطلوب.

و أما الكليات فالحس لا يعطيها البتة. فان الحس لا يشاهد الا هذا الكل و هذا الجزء. فأما وصف الأعظمية فهو غير مدرك بالحس.

و بتقدير أن يكون ذلك الوصف مدركا لكن المدرك هو أن هذا الكل أعظم من هذا الجزء. فأما أن كل كل فهو أعظم من جزئه فغير مدرك بالحس. و لو أدرك كل ما فى الوجود من الكلات و الأجزاء و لكن لا يدرك كل ما يتصور امكانه لأن قولنا كل كذا كذا، أو ليس. كذا ليس المراد منه كل ما هو فى الوجود الخارجى من تلك الماهية فقط، بل كل ما لو وجد فى الخارج يصدق عليه أنه فرد من أفراد تلك الماهية، و ذلك مما لا يمكن وقوع الاحساس به فثبت ان الحس لا معونة له على اعطاء الكليات البتة.

الفرقة الثالثة:

الذين يعترفون بالحسيات و يقدحون فى البديهيات.

قالوا: المعقولات فرع المحسوسات و لذلك: فان من فقد حسا

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست