الحادى عشر لما لم يجز انتقال
الإمامة من ذلك النسل إلى نسل آخر، و لا يجوز خلو الزمان عن الإمام علمنا أنه بقى
من نسله ابن، و ان كنا لا نعرفه بعينه فنحن على ولائه إلى أن يظهر.
الثانى عشر: أمر الإمامة معلوم إلى
على الرضا. و بعده متخبط فنتوقف فى الكل.
و اعلم أن هذا الاختلاف العظيم من أدل الدلائل
على عدم النص الجلى المتواتر على هؤلاء الاثنى عشر.
فصل: فى شرح فرق الكيسانية
هم أصحاب كيسان مولى أمير المؤمنين على، رضى
اللّه عنه، اعتقدوا فيه الاعتقاد العظيم، و انه أخذ علم التأويل و الباطن و الآفاق
و الأنفس عن ابن الحنفية رحمة اللّه عليه و انتهى الأمر بهم إلى رفض الشرائع، و
انكار القيامة، و القول