الخامس: أنه لما مات من غير عقب، علمنا أنه ما كان إماما. و أن الإمام كان جعفرا.
السادس: بل ظهر أن الإمام كان محمدا. لأن جعفرا كان مجاهرا بالفسق. و الحسن كان فاسقا فى الحقيقة فتعين محمد للامامة.
السابع: أن الحسن خلف ابنا ولد قبل موته بسنتين اسمه محمد لكنه استتر خوفا من عمه جعفر و غيره من الأعداء و هو المنتظر.
الثامن: له ابن ولد بعد موته بثمانية أشهر.
التاسع: لما مات الإمام و لا ولد له فلا يجوز انتقال الإمامة منه إلى غيره، فبقى الزمان خاليا عن الإمام، و ارتفعت التكاليف.
العاشر: يجوز أن يكون الإمام لا من ذلك النسل بل من نسل آخر غيره من العلوية.