و عن الثالث بأنا نخصصه ببعض التصديقات. و
التخصيص أهون من التغيير.
و عن الرابع: انا نحمل ذلك على الإيمان بتلك
الصلاة لا على نفس الصلاة.
تنبيه:
صاحب الكبيرة عندنا مؤمن مطيع بإيمانه عاص
بفسقه. و عند المعتزلة لا يسمى مؤمنا و لا كافرا. و عند جمهور الخوارج كافر لقوله
تعالى: «وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ
فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ» و عند الأزارقة مشرك، و عند الزيدية كافر
النعمة و عند الحسن البصرى منافق، لقوله عليه السلام: آية المنافق ثلاث.