responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 569

فلأن اللّه تعالى يدخله النار يوم القيامة لقوله تعالى فى صفتهم: «وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابُ النَّارِ» و كل من أدخل النار فقد أخزى. لقوله تعالى: «رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ» و انما قلنا أن المؤمن لا يخزى لقوله تعالى‌ «يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ».

و ثالثها: أنه لو كان الإيمان فى عرف الشرع عبارة عن التصديق، لكان كل من صدق اللّه تعالى أو الجبت و الطاغوت مؤمنا.

و رابعها: قوله تعالى‌ «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ» أى صلاتكم.

و الجواب عن الأولين أنا نحمل ذلك على كمال الإيمان ضرورة التوفيق بين الأدلة. و عن الثانى المراد منه الكفار.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 569
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست