responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهر النضيد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 249

و الإساءة المقابل الآخر و المقابل الأول حاصل للأصدقاء الذي هو موضوع مقابل للموضوع الآخر بحال هو الحسن و هو حاصل لمقابل الأصدقاء و هو الأعداء بضد تلك الحال و هو القبح‌ قال و مثل لحوق الضد بمثل ما يلحق به ضده على السوية كالبغض بالشهوية للحوق الحب بها.

و منه ما يقابله كقولنا إذا كان الشي‌ء ثابتا فمساويه ثابت و إذا كان غير الأولى ثابتا فالأولى ثابت.

و في الإبطال بالعكس و أيضا حكم المتشابهات واحد أقول هذه أيضا مواضع عامة للإثبات و الإبطال.

منها موضع لحوق الضد بمثل ما يلحق به ضده على السوية بمعنى أن عروض الضدين للموضوع على التساوي فإن كان أحدهما طبيعيا كان الآخر كذلك كما تقول لو كان الحب يعرض للقوة الشهوية لكان البغض كذلك.

و منها موضع التساوي كقولنا إن كان ما هو مساو لهذا في الكون ثابتا فهو ثابت أو لم يكن لم يكن كما تقول إن كان الإبصار بخروج شي‌ء من العين فالسماع بخروج شي‌ء من الأذن.

و منها موضع الأولى كما تقول إن كان غير الأولى ثابتا فالأولى ثابت و كقولنا إن كان القائم بغيره ثابتا فالقائم بذاته ثابت هذا في الإثبات و أما في الإبطال فبالعكس كما تقول إن كان الأولى غير ثابت فغير الأولى غير ثابت و كقولنا إن كان القائم بذاته غير ثابت فالقائم بغيره غير ثابت.

و منها موضع المتشابهات و ذلك أن الحكم إذا كان ثابت لأحد الشبيهين كان ثابتا للشبيه الآخر كقولنا إن كان العلم بالمختلفات مختلفا فالظن بالمختلفات مختلف‌

اسم الکتاب : الجوهر النضيد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست