« البيت المعمور في السماء الدنيا ، وفي السماء الرابعة نهر يقال له : الحيوان يدخل فيه جبرئيل 7 كلّ يوم طلعت فيه الشمس ، وإذا خرج انتفض انتفاضة جرت منه سبعون ألف قطرة ، يخلق الله في كلّ قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور ، فيصلّوا فيه فيفعلون ، ثمّ لا يعودون إليه أبدا » [١].
وعنه 9 أنّه قال : « البيت الذي في السماء يقال له : الضراح ، وهو بفناء البيت لو سقط سقط عليه يدخله كلّ يوم ألف ملك لا يعودون إليه أبدا » [٢].
وقيل : البيت المعمور هو الكعبة ، البيت الحرام معمور بالحجّ والعمرة [٣].
وعن الحسن : وهو أوّل مسجد وضع للعبادة في الأرض.
الفصل الخامس : فيما يتعلّق بالأفلاك من السماء وما فيها
وفيه أخبار :
منها : ما روي عن أمير المؤمنين 7 أنّه سئل : ممّ خلق السماوات؟ قال : « من بخار الماء ».
وسئل : عن سماء الدنيا : ممّا هي؟ قال : « من موج مكفوف ».
وسئل : كم طول الكواكب وعرضه؟ قال : « اثنا عشر فرسخا في اثني عشر فرسخا ».
وسئل : عن ألوان السماء السبع وأسمائها ، فقال : « اسم السماء الدنيا « رفيع » وهي من ماء ودخان ، واسم السماء الثانية « قيدوم » وهي على لون النحاس ، والسماء الثالثة اسمها « الماروم » وهي على لون الشبه ، والسماء الرابعة اسمها « أرفلون » وهي
[١] « مجمع البيان » ٩ : ٢٧٢ ذيل الآية ٤ من سورة الطور (٥٢). [٢] نفس المصدر السابق. [٣] نسبه إلى الحسن في « مجمع البيان » ٩ : ٢٧٢.