responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 287

ويكون الجزاء في مقابلتها الخلود في الجنّة ، وقد ورد في بعض الأخبار تعليل الخلود في الجنّة به ، والخلود في النار بما يقابله [١].

رابعها : أنّ النيّة خيرها مستمر ، والعمل منقطع.

خامسها : أنّها لا يدخلها الرياء لخفائها ، دونه.

سادسها : أنّها لا تكون إلا على الحقيقة ، والعمل قد يكون صوريّاً لمثل التقيّة.

سابعها : أنّ «من» للبيان ، والمراد أنّها من جملة عمل الخير.

ثامنها : أنّها لا يتصوّر العجز عنها بخلافه ، فإنّه ربما امتنع لذاته.

تاسعها : أنّها من عمل السرّ ، وعمل السر في حدّ ذاته أفضل.

عاشرها : أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال ذلك في حقّ مؤمن أراد أن يعمل بناء جسر ، فسبقه عليه كافر فعمله [٢].

حادي عشرها : إنّه نيّة المؤمن لعمله الفاسد خير من عمله.

ثاني عشرها : أنّ نيّة المؤمن لعمله الذي لم يعمل خير من ذلك العمل.

ثالث عشرها : أنّ نوع النيّة خير من شخص العمل.

رابع عشرها : أنّها تدلّ على صفاء الباطن وحسن الاعتقاد.

خامس عشرها : أنّ النيّة خير محض لا تعب فيها ، بخلاف العمل.

سادس عشرها : أنّ العمل ربما احتاج إلى الات وشرائط فيمتنع لامتناعها ، بخلافها.

سابع عشرها : أنّ «من» تعليليّة ، فيراد أن خيرها من جهة العمل.

ثامن عشرها : أنّ الثواب المقرّر على نيّة العمل أكثر ممّا قرّر عليه ؛ لأنّها أكثر أفراداً من العمل.

تاسع عشرها : أنّ النيّة تتعلّق بجميع الأفعال دفعة واحدة ، فيثاب على الجميع ، بخلاف العمل.

العشرون : أنّ نيّة المؤمن خير من العمل الذي يثاب عليه بلا نيّة ، كمكارم الأخلاق.


[١] الكافي ٢ : ٨٥ ح ٥ ، المحاسن : ٣٣١ ح ١٩٤ ، الوسائل ١ : ٣٦ أبواب مقدّمة العبادات ب ٦ ح ٤.

[٢] مجمع البحرين ١ : ٤٢٣.

اسم الکتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست