الأول:
المشتركة، و هي الجنون و هو اختلال العقل، و لا اعتبار بالسهو السريع زواله، و لا
الإغماء المستند إلى غلبة المرة، بل المستقر الذي لا يزول فإنه كالجنون.
و لا فرق
بين الجنون المطبق و غيره. (1)
قوله: (و فيه
فصول:
الأول: في
أصناف العيوب، و ينظمها قسمان:
الأول:
المشتركة، و هي الجنون، و هو اختلال العقل. و لا اعتبار بالسهو السريع زواله، و لا
الإغماء المستند الى غلبة المرة، بل المستقر الذي لا يزول فإنه كالجنون، و لا فرق
بين الجنون المطبق و غيره).
[1] لا كلام
في ثبوت فسخ النكاح لكل من الرجل و المرأة بوجود شيء من العيوب التي سيأتي
تعيينها، و هي أربعة في الرجل و سبعة في المرأة، و ينضمها قسمان: ما يشترك فيه كل
منهما، و ما يختص بكل واحد بخصوصه.
الأول:
المشترك، و هو واحد و هو الجنون، و المراد به اختلال العقل و فساده بأي وجه اتفق،
فإن الجنون فنون، و لا اعتبار بعروض السهو إذا كان زواله سريعا. و كذا الإغماء
العارض، كغلبة المرة و إن طالت مدته، أما إذا صار مستقرا بحيث لا يكون مستندا الى
المرض فيزول، و يبقى زوال العقل فإنه حينئذ يوجب الخيار، و لا فرق في