(1) الحمد
للّه على سوابغ النعماء، و ترادف الآلاء، المتفضل بإرسال الأنبياء، لإرشاد
الدهماء، و المتطول بنصب الأوصياء لتكميل الأولياء، و المنعم على عباده بالتكليف،
المؤدي إلى أحسن الجزاء، رافع درجات العلماء، و مفضّل مدادهم على دماء الشهداء، و
جاعل أقدامهم واطئة على أجنحة ملائكة السماء.
أحمده على
كشف البأساء، و دفع الضراء، و أشكره في حالتي الشدة و الرخاء، و صلّى اللَّه على
سيد الأنبياء محمد المصطفى و عترته الأصفياء صلاة تملأ أقطار الأرض و السماء.
[1] بسم اللَّه الرّحمن الرحيم الحمد للَّه العلي الكبير، الحكيم الخبير، الذي خلق
الخلق بقدرته، و ميّز ذوي العقول من بريّته بمعرفته، و كلّفهم بسلوك جادّة شريعته،
و إقامة أعلام ملّته.
أحمده حمدا
يستوجب المزيد من كرمه، و يرتبط العتيد من نعمه، و أشكره شكرا