اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 2 صفحة : 369
سنة ١١١٢ ويظهر من كتابه ( زهر الربيع ) أن اسمه أنيس الفريد وصرح في أول شرح العيون الموسوم بلوامع الأنوار أنه كتبه بعد شرح التوحيد ، وذكر السيد عبد الله التستري في إجازته الكبيرة والسيد عبد اللطيف في تحفه العالم أن فيه فوائد جليلة.
( أنس الوحيد ) في تفسير آية العدل والتوحيد) وهي ( شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ ) للسيد الشريف القاضي نور الله بن شريف الدين المرعشي التستري الشهيد سنة ١٠١٩ ، كذا حكاه في نجوم السماء عن فهرس تصانيفه لكن النسخة الموجودة ضمن مجموعة من رسائله عند الشيخ محمد السماوي سمي فيها بمونس الوحيد ، كما يأتي.
( الأنساب )
لا ريب في أهمية علم الأنساب عند أكثر الأمم ، غير أن الديانة الإسلامية اهتمت بمزيد العناية فيها قال الله تعالى في الكتاب المجيد ( إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا ) فإن التعارف الذي هو نتيجة جعلهم شعوبا وقبائل لا يحصل الا بمعرفة أنسابهم حتى لا ينتسب أحد إلى غير أبيه أو قبيلته ولقد حث عليه نبي الإسلام صلىاللهعليهوآلهوسلم بصريح القول ( تعلموا أنسابكم لتصلوا أرحامكم ) ولم يقرر ناموس الزواج والعدة وفروعهما الكثيرة في شرع الإسلام الا لرعاية حفظ الأنساب المترتب عليه سائر الأحكام ، من أولوية بعض أولي الأرحام ببعض ، أو حجب بعضهم بعضا في الميراث ، أو ولاية بعضهم على بعض في النكاح وغيره ، أو ضرب الدية على العاقلة منهم وغير ذلك ثم الأهمية الكبرى في التحفظ على أنساب الذرية الطاهرة وذوي القربى النبوية الذين نزل في الكتاب التصريح بوجوب مودتهم على جميع المسلمين ، ووجوب إيصال الأخماس إليهم ومنع الصدقة والزكوات التي
اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 2 صفحة : 369