responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 3  صفحة : 353

واجب الوجود على نعمائه ... فإني مجيب إلى ما سألت من تحرير مسائل الكلام و ترتيبها على أبلغ نظام- إلى قوله- و سميته ب تحرير العقائد و رتبته على ستة مقاصد فيظهر منه أنه سماه تحرير العقائد لكنه اشتهر بالتجريد، رأيت منه نسخا منها نسخه خط المولى علي رضا التويسركاني فرغ منها سنة 1005 و هو من علماء المائة الأولى بعد العشرة كما ذكرته في (الروضة النضرة) و هي في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء و طبع مستقلا و مع بعض شروحه مكررا، أثنى عليه عامة العلماء و مدحه كافة شراحه و اعتنى بشرحه العامة و الخاصة، و قد مدحه الفاضل القوشچي من العامة في شرحه المعروف بالشرح الجديد (بأنه مخزون بالعجائب مشحون بالغرائب صغير الحجم وجيز النظم كثير العلم جليل الشأن حسن النظام مقبول الأئمة العظام لم يظفر بمثله علماء الأمصار) و إليك فهرس مقاصده (1) في الأمور العامة و فيه فصول أولها في مبحث الوجود و العدم (2) في الجواهر و الأعراض (3) في إثبات الصانع تعالى و صفاته (4) في النبوة (5) في الإمامة (6) في المعاد، و عليه حواش لا تحصى و شروح كثيره (فأول الشروح) شرح تلميذ المصنف آية الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726، و هو مطبوع متداول اسمه كشف المراد، و له شرح منطقه مستقلا في مجلد سماه الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد، (و الثاني) شرح الشيخ شمس الدين محمد الأسفرايني البيهقي سمى شرحه تعريد الاعتماد في شرح تجريد الاعتقاد و هو شرح مزجه بالأصل (الثالث) شرح الشيخ شمس الدين محمود بن عبد الرحمن بن أحمد العامي الأصفهاني المتوفى سنة 746، قال في أوله إن العلامة الحلي هو أول من شرحه و لو لا شرحه لما شرح هذا المتن، ثم قال و رأيت له شرحا آخر مزجيا لا يتبين المتن‌

اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 3  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست