اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 12 صفحة : 63
اشتغاله بكاشان في
المدرسة السلطانية في 1270 و جاء ذكره في فهرس المكتبة (3: 580) و نسخه في (سپهسالار
1101)
458: الزوراء
للمولى جلال الدين
محمد بن أسعد الدواني المتوفى 907 قال في كشف الظنون: أولها [فوضت أمري إليك يا من
بيده الفضل يؤتيه- إلى قوله- الحمد لذاته لوليه] ثم شرحها بنفسه بالقول أول الشرح
[أما بعد الحمد لوليه] قال فيه [لما فرغت من تهذيب الرسالة الموسومة بالزوراء المشتملة
على زبدة من الحقائق و نبذة من الدقائق أردت أن أكتب عليها حواشي] و قال في كشف الظنون:
و شرحها مزجا كمال الدين محمد بن فخر بن علي اللاري و سماه تحقيق الزوراء فرغ منه
928 أوله [الحمد لمن هو محمود بلسان كل حامد] انتهى و قال في المجالس إنه كتب الزوراء
بمعنى الدجلة في النجف شكرا لما رآه في المنام من مراحم الأمير، و جمع فيه بين الحكمة
البحتة و الذوقية في طريق إثبات الواجب، و قد رده الأمير غياث الدين منصور برسالة مستقلة
ذكرها في المجالس أيضا في ترجمه الأمير غياث الدين منصور و يأتي شرح الزوراء له و لغيره
و قد طبع الزوراء بمصر 1326 و رأيت الزوراء في كتب الميرزا علي الشهرستاني بكربلاء
و عند السيد محمد الجزائري بالنجف أول خطبته [الحمد لذاته لوليه بذاته- إلى قوله- فهذه
نبذة من الحقائق بل زبدة من الدقائق منبهة عن تشبيهات مبتنية على تنبيهات] و صرح أيضا
في شرح خطبته المذكور في ج 6 ص 103 بعنوان الحاشية و صرح في النسخة الموجودة عند السيد
محمد الجزائري أيضا بأنه كتبه بعد رؤيته أمير المؤمنين ع في المبشرات في ظاهر بغداد
قرب شاطئ الزوراء، و بعد زيارة النجف و الحائر و ذلك حين قرأ عليه تلميذه الرائق الذهن
الحسن الاسم و المسمى كتاب حكمة الإشراق للشيخ شهاب الدين السهروردي، فكتب ما سنح له
في أثناء البحث في هذه الرسالة و سماها الزوراء أي الدجلة لمناسبة اتصالها ببحار العلوم
و الحكمة و التلويح إلى إنها من فيض زيارة المشاهد المقدسة لما رأى أن نفحات الإمداد
في هذه الرسالة هبت من مدينة العلم و سفينة الجود المستوي على الجودي و آخرها [و الصلاة
و السلام على القديسين خصوصا سيدنا سيد الكل في الكل و على آله و أصحابه و الحمد لله]
و نسخه
اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 12 صفحة : 63