(هو ما اشتمل)[2] أي: اسم[3] اشتمل[4] ليخرج الحروف
الآواخر التي[5] هي محال الإعراب، فإنه لا يطلق عليها المرفوعات و المنصوبات
و المجرورات اصطلاحا؛[6] لأنها أقسام الاسم.
(على علم[7] المضاف إليه)
أي: على علامة[8] المضاف إليه من حيث هو مضاف[9] إليه، يعني
الجر، سواء[10] كان بالكسرة أو الفتحة أو الياء لفظا أو تقديرا[11]
[1] مبتدأ أو خبر محذوف أي: هذا ذكر
المجرورات. (هندي).
- و لم يقل المكسورات؛ لأن الكسر علم البناء و
الجر علم الإعراب و المضاف إليه معنى معربات فوجب أن يقال المجرورات دون المكسورات
و اللّه أعلم بالصواب. (لمحرره).
[2] و المراد بالاشتمال اشتمال الشيء على ما
بصاحبها و اشتمال الظرف ما فيه لتوهم الظرفية و جعل من قبيل اشتمال الكل على الجزء
كما في الرضي غير مرضي إذا لكل لا ينفك عن الجزء و الاسم ينفك عن إعرابه فلما أن
لا يتوهم الجزئية في الحركات الإعرابية غايتها توهمها في حروف الإعراب. (لمحرره).
[3] و جعلها عبارة عن الاسم؛ لأن البحث فيه
ليخرج الحروف و إنما فسرنا لفظة ما بالاسم ليخرج الحروف.
[4] سواء كان ذلك الاشتمال لفظا أو تقديرا أو
محلا. (م ح).
[5] وصفها بها ليخرج مثل عصا و رحى؛ لأن
الحروف الآخر الصاد و الحاء و هما ليسا بمحل للإعراب إذ لو كان محلا له لما صار
الإعراب تقديريا. (م ح).
[6] و إن كان المرفوع و المنصوب و المجرور
حقيقة هي الحروف الأواخر لا يقال في العرف الدال مرفوع و الراء منصوب في ضرب زيد
عمرو بل يقال زيد مرفوع و عمرا منصوب. (جلبي وجيه الدين).
[7] و إنما لم يقل بدل قوله على علم المضاف
إليه على علم الإضافة؛ لأنه قصد أن يأخذ لاحق كلامه أعني: قوله و المضاف إليه كل
اسم إلخ حجر سابق مع أن المراد متبين. (عب).
[8] فيه إشارة إلى أن المراد بالعلم هاهنا
معناه اللغوي و هو العلامة.
[9] يعني: أن الجر لا يكون علاقة لذات المضاف
إليه بل لوصفه يعني لكونه متصفا بكون مضافا إليه بالفعل. (توقادي).
[10] أراد بالجر الكسر و ما يقوم مقامها إلا
المعنى المصدى و هو ثلاثة و لذا قال سواء كان بالكسرة إلخ. (م ح).
[11] و لم يقل أو محلا؛ لأن المصنف ذكر أقسام
المعرب. (عب).
اسم الکتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو المؤلف : الجامي، عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 440