responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني المؤلف : الصبان الشافعي    الجزء : 1  صفحة : 211

خاتمة: يفصل بين ها التنبيه و بين اسم الإشارة بضمير المشار إليه نحو: ها أنا ذا، و ها نحن ذان، و ها نحن أولاء، و ها أناذى، و ها نحن تان؛ و ها نحن أولاء؛ و ها أنت ذا، و ها أنتما ذان، و ها أنتم أولاء، و ها أنت ذه، و ها أنتما تان، و ها أنتن أولاء، و ها هو ذا، و ها هما ذان، و ها هم أولاء و ها هى تا، و ها هما تان، و ها هن أولاء، و بغيره قليلا نحو:

ها إن ذى عذرة

 

 

 

و قد تعاد بعد الفصل توكيدا نحو: ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ [آل عمران: 66] و اللّه أعلم.

صاحب التسهيل و أكثر استعمال ها مع ضمير رفع منفصل أو اسم إشارة معترض بأن ظاهره أن الإخبار عن الضمير المذكور باسم الإشارة غير شرط و ليس كذلك فإن تخلفه إنما يقع شاذا اه. كلام الدمامينى.

قوله: (نحو ها أنا ذا) ها للتنبيه و أنا مبتدأ و ذا خبر كما هو صريح الدمامينى. و حاصل ما ذكره الشارح ثمانية عشر مثالا لأن ضمير المشار إليه إما ضمير متكلم أو مخاطب أو غائب و كل إما مذكر أ، مؤنث و كل إما مفرد أو مثنى أو جمع. قوله: (و بغيره) أى غير الضمير المذكور قليلا، و يستثنى من الغير كاف التشبيه نحو هكذا و اسم اللّه تعالى فى القسم عند حذف الجار نحو ها اللّه ذا بقطع الهمزة و وصلها مع إثبات ألف ها و حذفها قاله الدمامينى. قوله: (ها إن ذى عذرة) بكسر العين أى معذرة، و أما بالضم فالبكارة. و هو صدر شطر بيت من كلام النابغة. قوله: (توكيدا) أى لتوكيد التنبيه.

اسم الکتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني المؤلف : الصبان الشافعي    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست