7. الجملة التابعة لما لا محل له، كقوله
تعالى:الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ
مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ.[4]
و أمّا الجمل الّتي لها محلّ من الإعراب فهي أيضاً سبع:
1. الجملة الواقعة خبراً: و هي قد تكون في محلّ الرفع و ذلك في بابي
المبتدأ غير المنسوخ و الحروف المشبهة بالفعل، كقوله تعالى:وَ
لِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ[5]وإِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ
عَمَلًا.[6]
و قد تكون في محلّ النصب و ذلك في الأفعال الناقصة و القرب، كقوله
تعالى:ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ[7]ووَ ما
كادُوا يَفْعَلُونَ.[8]
[2] . سواءً كان الموصول اسماً أم
حرفاً و قد اجتمعا في قوله تعالى:أَ
أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ. (الملك
(67) : 16) ف «مَن» و «أَن» موصولان و
«فِىالسَّمَاء»
و «يَخْسِفَبِكُم
الأرض» صلتان لا محلّ لهما.
[9] . الجملة تقع مفعولًا في ثلاثة
أبواب: باب الحكاية بالقول و مرادفه كما ترى في الآيتين الأُوليين و باب «ظنّو اعلم»-
المفعول الثّاني من «ظن» و الثّالث
من «اعلم»- و باب التعليق في كلّ فعل
قلبيّ و لو لم يكن من أفعال القلوب الناسخة.