responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 236

1 النعت‌

1. التعريف‌

النّعت: [1] هو التابع الّذي يكمّل متبوعه ببيان صفة من صفات متبوعه أو صفة من صفات متعلّق‌ [2] متبوعه الّذي يذكر بعدها.

و يسمّى الأوّل «النعت الحقيقي»، نحو: «جاء زيد العالم» و الثّاني «النعت السببي»، نحو:

«جاء زيد القائم أبوه».

العامل/ المنعوت (الموصوف)/ النعت (الصفة)

جاء/ عليّ/ العالم‌

جاء/ عليّ/ العالم أبوه‌

2. فائدة النعت‌

للنعت فوائد:

أ. التوضيح: [3] إذا كان المنعوت معرفة و لكنّه لم يتعيّن عند المخاطب، كقوله تعالى: فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ. [4]

ب. التخصيص: [5] إذا كان المنعوت نكرة و قصد تقليل إبهامه، كقوله تعالى: لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ. [6]


[1] . قد يقال للنعت الصفة أيضاً.

[2] . و هو كلّ من كان له قرابة و ارتباط بالمنعوت كالأب و الابن و الأخ و الصديق و الثوب و نحوها.

[3] . و المراد ب «التوضيح» هو رفع الاشتراك اللفظي الحاصل في المعارف.

[4] . الأعراف (7) : 158.

[5] . و المراد من «التخصيص» تقليل الاشتراك.

[6] . الأحزاب (33) : 21.

اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست