responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 235

التوابع‌

1. التعريف‌

التوابع: هي الألفاظ المتأخّرة دائماً الّتي تعرب بإعراب ما قبلها مطلقاً، فيسمّى المتأخّر تابعاً و المتقدّم متبوعاً. [1]

2. أنواع التوابع‌

و هي على خمسة أنواع:

1. النعت‌

2. التوكيد

3. البدل‌

4. عطف البيان‌

5. عطف النسق.

و اعلم أنّ العامل في التابع هو العامل في المتبوع. [2]


[1] . و بقيد «دائماً» و «مطلقاً»، خرج الحال في نحو: «رأيت زيداً مجرّداً» و الخبر في نحو: «زيدٌ قائم»؛ لأنّهما لا يكونان متأخّران دائماً و لا يشاركان ما قبلهما في الإعراب مطلقاً، إذ قد يكون الخبر منصوباً، نحو: «زيدٌ يَمينَكَ» أو المبتدأ مجروراً، نحو: «بحسبك درهم» و قد يكون إعراب الحال و ذي الحال متغايراً، نحو: «جاء زيد ضاحكاً» بخلاف التوابع، فإنّها متأخّرة عن المتبوع و مشابهة له في الإعراب دائماً.

[2] . راجع: شرح الكافية، ج 1، ص 298؛ همع الهوامع، ج 2، ص 115؛ شرح الأشموني، ج 3، ص 58؛ التصريح على التوضيح، ج 2، ص 108.

اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست