اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 521
المبدوّة ببنت كما قلنا بأنّه كنية و لم أر من ذكره[1].
فيما سوي هذا انسبن للأوّل
ما لم يخف لبس كعبد الأشهل
(فيما سوي هذا) المقرّر كالّذي ليس مصدرا بما عرّف بالثّاني، و لا
بكنية كما في شرح الكافية[2]و هو يقوّي بحثي إلّا أن يمنع أنّه كنية[3] (انسبن للأوّل) و احذف
الثّاني (ما) دام (لم يخف لبس) فقل في امري القيس «امرئيّ»، فإن خيف فاحذف الأوّل و انسب للثّاني (كعبد الأشهل) فقل فيه أشهليّ،
و هذا[4]يعضد نظري في
القسم السّابق.
و اجبر بردّ اللّام ما منه حذف
جوازا ان لم يك ردّه ألف
في جمعي التّصحيح أو في التّثنية
و حقّ مجبور بهذا توفية
(و اجبر بردّ اللّام[5]ما منه حذف) عند النّسب (جوازا إن لم يك ردّه
ألف في جمعي التّصحيح أو في التّثنية)[6]فقل في غد غدوي و إن شئت غدي (و حقّ مجبور)
- تلحق ياء النسبة بالمضاف إليه إذا كانت الإضافة مصدرة بها كبنت
الشاطي فيقال شاطوي أم لا و لا وجه لافتراقه عن الابن و الأب و الأم.
[1]أي: من ذكر البنت في عداد تلك الثلاثة في باب النسب.
[2]يعني إن تعبير المصنف في شرح الكافية عن القسم الأول (اذا
كانت الإضافة مبدوة بكنية) و لم يقل كما في هذا الكتاب (مبدوة بابن أو أب) و
تعبيره هناك يقوي بحث الشارح أنفا (و في القسم الأول بحث) لأن البنت كنية فيشمله
كلام المصنف في شرح الكافية.
[3]أي: إلّا أن يمنع كون البنت كنية فلا يشمله كلام المصنف في
شرح الكافية.
[4]أي: قول المصنف (ما لم يخف لبس) يؤيد الإيراد الذي أورده
في القسم السابق و قال (و عندي في هذا القسم نظر) فاللبس أمر يجب الاجتناب عنه
سواء كان النسبة للجزء الأول أو الثاني.