اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 520
في قرّاء و صحراء و كساء و علباء: قرّائيّ و صحراويّ و كسائيّ و
كساويّ و علبائيّ و علباويّ
و انسب لصدر جملة و صدرما
ركّب مزجا و لثان تمّما
إضافة مبدوّة بابن أو أب
أو ما له التّعريف بالثّاني وجب
(و انسب لصدر جملة) إسناديّة[1]فقل في تأبّط شرّا تأبّطيّ (و صدر ما ركّب مزجا)
فقل في بعلبك بعلي[2] (و) انسب (لثان
تمّما إضافة)[3]إمّا (مبدوّة
بابن أو أب) أم أمّ كعمريّ و بكريّ و كلثوميّ في ابن عمر و أبي بكر و أمّ كلثوم
(أو) أوّلها[4] (ما له التّعريف
بالثّاني وجب) بأن كانت إضافته معنويّة كزيديّ في غلام زيد، و عندي في هذا القسم[5]نظر لأجل اللّبس[6]و في القسم الأوّل بحث،
هل يلحق بما ذكر[7]
- كصحراء تقلب واوا فيقال صحراوي و ما كانت همزته للإلحاق كعلباء أو
بدل عن أصل نحو كساء و حياء فيجوز فيه الأمران بواو أو همزة فيقال (علباوي و
علبائي و كساوي و كساءي) و ما كان همزته أصلية كقراء تثبت الهمزة فيقال (قرائي).
[1]يعني إذا كانت الجملة الإسنادية علما كتأبط شرا ففي إلنسبة
إليها تلحق ياء النسبة بصدر الجملة.
[3]يعني في التركيب الإضافي إذا كان المركب مبدوا باب أو ابن
أو أم فياء النسبة تلحق الجزء الثاني (المضاف إليه) و يحذف الجزء الأول و كذا إذا
كانت الإضافة معنوية بأن كان الجزء الثاني معرفا للأول فياء النسبة تلحق الجزء
الثاني أيضا.
[4] (أولها) بتشديد الواو مبتدء و خبرها (ماله التعريف ..) و
المعني إما إضافة مبدوة بابن ... أو إضافة أولها معرف بالثاني.