responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 507

(و هكذا زيادتا فعلانا) و هما الألف و النّون عدّا منفصلين فلا يحذفان إذا كانا (من بعد أربع كزعفرانا) فيقال فيه زعيفران.

و قدّر انفصال ما دلّ على‌

 

تثنية أو جمع تصحيح جلا

 

(و قدّر) أيضا (انفصال ما دلّ علي تثنية أو جمع تصحيح جلا) بالجيم، أي دلّ عليه‌ [1] من العلامة فلا تحذفه كقولك في «جداران و ظريفون و ظريفات أعلاما [2]»:

«جديران و ظريفون و ظريفات».

و ألف التّأنيث ذو القصر متى‌

 

زاد علي أربعة لن يثبتا

 

(و ألف التانيث ذو القصر متى زاد على أربعة) و لم يسبقه مدّة [3] (لن يثبتا) بل يحذف كقولك في «قرقري و لغّيزى»: «قريقر و لغّيّز [4]».

و عند تصغير حباري خيّر

 

بين الحبيري فادرو الحبيّر

 

(و عند تصغير) ما فيه ألف مقصوره قبلها مدّة نحو (حبارى خيّر بين) حذف المدّة [5] فيقال (الحبيرى فادر) ذلك (و) بين حذف ألف التّأنيث فيقال (الحبيّر) [6].

و اردد لأصل ثانيا لينا قلب‌

 

فقيمة صيّر قويمة تصب‌

 


[1] أى: على الجمع.

[2] أي: إذا كانت هذه الثلاثة علما و منقولة عن معني التثنية و الجمع إلى العلميّة.

[3] أي: لم يكن قبل ألف التأنيث حرف مدّ.

[4] بتشديد الغين و الياء.

[5] أى: الألف الأولى.

[6] فلم تحذف الألف الأولي بل قلبت ياء و أدغمت في ياء التصغير.

اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست