responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 506

(تأنيث) كتائه (أو مدّته‌ [1] الفتح انحتم) [2] كفطيمة و حبيلي و حميراء [3] (كذاك) أي كالتّالي ياء التّصغير السّابق في وجوب فتحه (ما) أي الحرف الّذي (مدّة أفعال) أي ألفه (سبق) [4] كأجيمال‌ [5] (أو) الّذي سبق (مدّسكران و ما به التحق) من عثمان و نحوه‌ [6] كسكيران و عثيمان.

و ألف التّأنيث حيث مدّا

 

و تاؤه منفصلين عدّا

كذا المزيد آخرا للنّسب‌

 

و عجز المضاف و المركّب‌

 

(و ألف التّأنيث حيث مدّا و تاؤه منفصلين عدّا) [7] فلا يحذفان للتّصغير و إن حذفا للتّكسير كقولك في «قرفصاء و سفرجلة»: «قريفصاء و سفيرجة» (كذا) الياء (المزيد آخرا للنّسب) عدّ منفصلا فلا يحذف كقولك في عبقري عبيقري (و) كذا (عجز المضاف) كقولك في «امري القيس»: «أميري القيس» (و) كذا عجز (المركّب) تركيب مزج كقولك في «بعلبك» «بعيلبك».

و هكذا زيادتا فعلانا

 

من بعد أربع كزعفرانا

 


[1] أي: كتاء التأنيث أو ألف التأنيث.

[2] يعني يجب فتح الحرف التي بعد ياء التصغير حتما إن كان تلك الحرف قبل علامة التأنيث.

[3] ففتح الميم في الأول و اللام في الثانية و الراء في الثالثة لوقوعها قبل علامة التأنيث.

[4] (سبق) صلة لما أى: كذا يفتح الذى سبق مدّة أفعال: أى تقدّم عليها.

[5] مصغر أجمال مصدر (أجمل) و كذا (أفيراس) مصغّر أفراس جمع فرس.

[6] ممّا كان مدّه رابعا و بعد الألف نون.

[7] يعني ألف التأنيث الممدودة و كذا تاء التأنيث يعدّان منفصلين و لا يعدّان متصلين فلا يحذفان في التصغير إذ لو عدّا متصلين لحذفا لقوله: (و ما به لمنتهي الجمع وصل ...)

و أمّا في الجمع فيعدّان متصلين فيحذفان فيقال في الجمع (قرافص و سفارج) بحذف الألف و التاء منهما.

اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست