responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 238

(15) قال تعالى فى قصة فرعون و ردّ موسى عليه السّلام:

«قالَ فِرْعَوْنُ وَ ما رَبُّ الْعالَمِينَ* قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ* قالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَ لا تَسْتَمِعُونَ* قالَ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ».

(16) و قال تعالى: «وَ إِذا تُتْلى‌ عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً» [1].

(2)

(1) لم يعيب الناس العطف فى الشطر الثانى من أبى تمام؟

لا و الذى هو عالم أنّ النوى‌

 

صبر و أنّ أبا الحسين كريم‌

 

(2) لم يحسن أن نقول: علىّ خطيب و سعيد شاعر، و يقبح أن نقول:

على مريض و سعيد عالم؟

(3)

(1) هات ثلاثة أمثلة للجمل المفصول بينها لكمال الاتصال، و استوف المواضع الثلاثة التى يظهر فيها هذا الكمال.

(2) هات مثالين للجمل المفصول بينها لشبه كمال الاتصال.

(3) هات مثالين للجمل المفصول بينها لكمال الانقطاع.

(4)

(1) مثل بمثالين لكل موضع من مواضع الوصل.

(5)

انثر البيتين الآتيين و بين سبب ما فيهما من فصل و وصل، و هما لأبى الطيب فى مدح سيف الدولة:

يا من يقتّل من أراد بسيفه‌

 

أصبحت من قتلاك بالإحسان‌

فإذا رأيتك حار دونك ناظرى‌

 

و إذا مدحتك حار فيك لسانى‌

 


[1] الوقر: الثقل فى السمع.

اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست