responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 168

(6) و قال الصّمّة بن عبد اللّه‌ [1]:

بنفسى تلك الأرض ما أطيب الرّبا!

 

و ما أحسن المصطاف و المتربّعا! [2]

 

(7) و قال الجاحظ من كتاب:

أمّا بعد فنعم البديل من الزّلّة الاعتذار [3]، و بئس العوض من التّوبة الإصرار [4].

(8) و قال عبد اللّه بن طاهر:

لعمرك ما بالعقل يكتسب الغنى‌

 

و لا باكتساب المال يكتسب العقل‌

 

(9) و قال ذو الرّمّة [5]:

لعلّ انحدار الدّمع يعقب راحة

 

من الوجد أو يشفى شجىّ البلابل‌ [6]

 


[1] شاعر غزل مقل بدوى. و هو من شعراء الدولة الأموية، و كان شريفا ناسكا عابدا.

[2] الربا: الأماكن العالية، و المصطاف: منزل القوم فى الصيف، و المتربع: منزلهم فى الربيع، يقول: أفدى بنفسى تلك الأرض لطيب رباها و حسنها صيفا و ربيعا.

[3] البديل: البدل، و الزلة: السقطة فى الكلام و غيره، يقول: إن مقابلة الزلل بالاعتذار محمودة.

[4] الإصرار: عقد النية على البقاء على الذنب، يعنى أنه يجب على المذنب أن يتوب من ذنبه و ألا يصر على ارتكابه.

[5] من شعراء الدولة الأموية، و كان بليغ الكلام لسنا، أخذ من ظريف الشعر و حسنه ما لم يسبقه إليه أحد، و هو أحسن أهل الإسلام تشبيبا، و لكنه لم يحسن المدح و لا الهجاء، توفى سنة 117 ه.

[6] الشجى: الحزين، و البلابل: جمع بلبال و هو الهم و وسواس الصدر. و المراد بشجى البلابل المحزون الذى امتلأ صدره هما و حزنا.

اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست