بيّن الموصوف المقصود فى كل كناية من الكنايات الآتية:
(1)
قوم ترى أرماحهم يوم الوغى
مشغوفة بمواطن الكتمان
(2) و قال تعالى: «أَوَ مَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَ هُوَ فِي الْخِصامِ
غَيْرُ مُبِينٍ[2]»
[1]أصرع: أقتل، وقفيته: أتبعته، و مثله حال من
الضمير فى عنه يقول: إذا اتبعت بهذا الفرس وحشا أدركته و صرعته، و أنزل عنه بعد
الصيد و هو باق على نشاطه مثلما كان غند الركوب.
[2]ينشأ فى الحلية: يربى فى الزينة، و الخصام:
الجدال، و غير مبين:
غير قادر على الإبانة عما فى ضميره، و معنى الآية: أو جعلوا للّه
البنات و هن اللائى يتربين فى الزينة، و لا يقدرن على الإبانة حين الخصام و
الجدال.
اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم الجزء : 0 صفحة : 126