responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 121

(2) قال المتنبى:

و الهمّ يخترم الجسيم نحافة

 

و يشيب ناصية الصّبىّ و يهرم‌ [1]

 

(3) قال الشريف الرّضىّ يخاطب الشيب:

أيها الصّبح زل ذميما فما أظ

 

لم يومى من ذاك الظلام‌

 

(4) و قال النابغة الذبيانى:

فبتّ كأنّى ساورتنى ضئيلة

 

من الرّقش فى أنيابها السّمّ ناقع‌ [2]

 

(5)

و كم علّمته نظم القوافى‌

 

فلمّا قال قافية هجانى‌

 

(6) «وَ أَرْسَلْنَا السَّماءَ عَلَيْهِمْ مِدْراراً».

(7) نشر الليل ذوائبه.

(8) «فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ».

(9)

فلا فضيلة إلّا أنت لابسها

 

و لا رعيّة إلّا أنت راعيها

 

(10) «وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا».

(11) «يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ».

(4)

اشرح الأبيات الآتية و بيّن ما فيها من مجاز عقلىّ:

صحب النّاس قبلنا ذا الزّمانا

 

و عناهم من أمره ما عنانا [3]

و تولّوا بغصّة كلّهم من

 

ه و إن سرّ بعضهم أحيانا

ربّما تحسن الصنيع ليالي

 

ه و لكن تكدّر الإحسانا

 


[1] يخترم: يهلك، و الناصية: شعر مقدم الرأس، يقول: إن الهم إذ استولى على الجسم هزله حتى يهلك، و قد يشيب به الصبى و يصير كالهرم من الضعف.

[2] ساورتنى: و اثبتنى، و الضئيلة: الحية الدقيقة النحيفة، و الرقش: جمع رقشاء و هى الحية فيها نقط سوداء و بيضاء، و السم الناقع: المنقوع، و إذا نقع السم كان شديد التأثير.

[3] عناهم: أهمهم و شغلهم.

اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست