اسم الکتاب : الإيضاح في شرح المفصل المؤلف : ابن الحاجب الجزء : 0 صفحة : 9
له[1]»، و لو عاد إلى نص المفصل لوجد أن الصواب «ومتضمن له[2]».
و من المواضع التي لم يتحقق فيها من نص المفصل أنه ساق العبارة
التالية مع ما وقع فيها من خطأ و سقط: «والثاني: أن تعرب[3]»، و هو القياس، «أومحمولة على محله»[4]، و هو القياس أيضا من جهة أن الإعراب
في التابع و المحل، و إلا في المحلّ ..»[5]، فقد وقع في هذه العبارة خطأ في نص
المفصل، إذ أورده المحقق «أومحمولة على محله»، و الصواب «محمولةعلى محله»[6]، و وقع في العبارة أيضا سقط مخل، و
الصواب أن تأتي كالتالي: «والثاني: أن تعرب»، و هو القياس، «محمولةعلى محله»، و هو القياس أيضا، من جهة أن الإعراب في التابع إنما يكون
على إعراب المتبوع إن أمكن في اللفظ و المحل»[7].
و وقع في هذه النسخة اضطراب و سقط مخلان بالمعنى، و من أمثلة ذلك
العبارة التالية «وبشرائطه أنه إذا كان ظرفا إذا كان
جملة فلا بدّ له من ضمير، و المبتدأ نكرة فلا بد من تقدم الخبر»[8]، و صواب العبارة «وبشرائطه أنه إذا كان جملة فلا بد له من ضمير، و إذا حذف فلا بد له من
قرينة، إما حالية أو مقالية، و إذا كان ظرفا و المبتدأ نكرة فلا بد من تقديم
الخبر»[9]، فقد وقع سقط ذهب بالمعنى و لم يتداركه المحقق أو ينبه عليه.
و من السقط المخلّ أيضا العبارة التالية «والحذف الذي يكون واجبا، و ستأتي أمثلة تدلّ على ذلك»[10]، و صواب العبارة «والحذف الذي يكون واجبا أن يقع ما تقدّم لفظ موقع الخبر يسدّ مسدّه،
فحينئذ يكون الحذف واجبا، و ستأتي أمثلة تدل على ذلك»[11]، و لم يشر المحقق إلى سقط أو اضطراب
في العبارة، و مرّ عليها صامتا.