responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في شرح المفصل المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 0  صفحة : 3

مطبوعا في مطبعة العاني ببغداد بتحقيق المرحوم الدكتور موسى بناي العليلي، و نظرت فيه فوجدت الدكتور أحاط تحقيق الكتاب بجهده و علق على ما رآه في حاجة إلى تعليق، و هو بلا ريب حاز قصب السبق إذ أخرج الكتاب على ما ارتآه، و قد اعتمدت هذه النسخة المطبوعة في عملي و جعلتها إحدى النسخ التي عوّلت عليها، و سيأتي الكلام عليها.

أما القسم الثاني من الأطروحة فهو قسم الدراسة، و لا أطيل الحديث عنه هنا لأنه سيصدر مطبوعا بإذن اللّه.

و بعد إذ بسطت الكلام على العمل في كتاب الإيضاح بدايته و منتهاه أراني في حاجة إلى تبيان أهميته، فهو يحتل مكانة بالغة الأهمية في المصادر النحوية، ففيه تتضح الخصائص البارزة لشخصية ابن الحاجب، و يظهر تمكّنه من الخوض في المسائل النحوية، و أسلوبه في شرح نصوص المفصل و فهمها، و فيه يبدو تأثره واضحا بالمنطق و الفقه و أصوله و يتجلّى فيه أيضا مذهبه النحوي، و يبرز تفرّده و استقلاليته، و استنادا إلى هذه الأشياء يمكن تحديد موقعه في تاريخ النحو العربي و أثره فيه.

و أما قسم التحقيق فقد حرصت فيه على أن أقدّم النص مضبوطا محرّرا من السقط و التصحيف و التحريف سليما من الاضطراب مخرّجا كلّ ما فيه من الشواهد و النصوص المنقولة، ثم ختمت هذا القسم بعدد من الفهارس تسهيلا للفائدة.

و تأبى عليّ نفسي أن أقفل هذه المقدمة دون أن أزجي لأصحاب الحقوق حقوقهم، و أن أدفع لأصحاب الجميل مستحقّهم، فللأستاذ الدكتور عبد الحفيظ السّطلي خالص الشّكر و العرفان بالأريحية إذ وافق على هذا البحث و أخذ بيد صاحبه و شجّعه فصنع على عينه.

أما أولئك القوم الأفاضل الذين قضوا و لما ينجز هذا العمل فإني أسأل اللّه تعالى لهم أن يتغمّدهم بواسع رحمته و يسكنهم فسيح جنانه و يجزيهم عنّي و عن طلبة العلم الأوفياء الذين كانوا يرتادون بيوتهم المفتحة أبوابها خيرا.

و أتقدم بالشكر الجزيل إلى الأساتذة لجنة الحكم الذين ناقشوا هذا البحث و إلى كل صديق مدّ لي يد العون و أسدى إليّ معروفا.

و اللّه وليّ التوفيق، و ما توفيقي إلا به، عليه توكّلت و إليه أنيب.

أ. د. إبراهيم محمد عبد اللّه‌

اسم الکتاب : الإيضاح في شرح المفصل المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 0  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست