responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في شرح المفصل المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 0  صفحة : 2

[مقدمة المحقق‌]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‌

الحمد للّه على ما أسدى من النعم و الصّلاة و السّلام على نبيه محمّد و آله و أصحابه أجمعين.

هذا السّفر واحد من شروح كتاب «المفصّل» للزمخشري، صنّفه ابن الحاجب، و المفصّل من مؤلفات الجهيرة في النّحو العربي، و من الكتب التي عرفت لدى النحويين، و أكبّ عليها أهل العلم و اشتغلوا بها، نحو الكتاب لسيبويه، و المقتضب للمبرد و الأصول لابن السّراج و الجمل للزجّاجي و الإيضاح للفارسي و اللّمع لابن جنّي، و المفصّل كان كتاب النّاس في خوارزم و خراسان و مصر و بلاد الشّام، إذ تناوله بالشّرح ثلّة من علماء هذه الأمصار و بلغ- فيما أحصيت- عدّة شروحه المخطوطة ثلاثة عشر شرحا، و عدّة شروحه المفقودة خمسة عشر شرحا، هذا عدا المصنّفات التي شرحت أبياته و قلّدته و اختصرته و نظّمته و نقدته.

و قد طبع من هذه الشروح اثنان أولهما شرح ابن يعيش و ثانيهما شرح صدر الأفاضل الخوارزمي المسمى «التّخمير»، و هناك شرحان آخران لم أرهما في المظان التي وقفت عليها، و إنّما ذكرا ذكرا، أولهما ذكره بروكلمان أنّه مطبوع في الهند باسم شرح محمّد طيّب مكي الهندي، و ثانيهما ذكرته دائرة المعارف الإسلامية أنّه مطبوع في كلكتا باسم شرح محمّد عبد الغني، و قد تطلبتهما فلم أظفر بهما.

و لما للمفصّل من هذه المنزلة رأيت أن يكون موضوع أطروحتي لنيل درجة الدكتوراة درس شرح من شروحه و تحقيقه، فوقع اختياري على كتاب «الإيضاح في شرح المفصل لابن الحاجب»، و بعد أن اعتمد تسجيله لنيل الدرجة العلمية المذكورة باشرت بالعمل في تحقيقه، و بعد حين من الزمن وقفت على دراسة لهذا الكتاب أعدها المرحوم الدكتور موسى بناي العليلي، طبعت في مطبعة العاني ببغداد، أشار فيها إلى أنه قام بتحقيق كتاب الإيضاح و أنه في طريقه إلى المطبعة، ففزعت إلى أولي العلم و النّهى ممن أحاطوني برعايتهم و علمهم، فأشاروا عليّ أن أمضي في عملي أنّ الكتاب لمّا يصدر، فعملت بمشورتهم و كانت خيرا، و بعد حين من الدهر وقفت على الإيضاح‌

اسم الکتاب : الإيضاح في شرح المفصل المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 0  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست