اسم الکتاب : الإيضاح في شرح المفصل المؤلف : ابن الحاجب الجزء : 0 صفحة : 11
و أشرت إلى الخلاف بينها و بين ما جاء فيه، و أعدت الآراء النحوية
التي ساقها الشارح إلى مظانها، و تحققت من نسبتها إلى أصحابها، و حاولت ما استطعت
أن أعيد النصوص و الأمثلة و الآراء النحوية التي لم تنسب إلى مصادرها و أصحابها.
و ضبطت الآيات القرآنية التي استشهد بها ابن الحاجب، و تيقنت من نسبة
القراءات التي أشار إليها إلى أصحابها بالعودة إلى مصادرها في كتب القراءات، و
نسبت ما لم ينسبه، و خرجت الأحاديث النبوية من مظانها و نبهت على مدى صحتها ما
وجدت إلى ذلك سبيلا.
و حاولت جاهدا أن أنسب الشواهد الشعرية إلى أصحابها النسبة الصحيحة،
و ضبطتها بالشكل، و خرجتها من مصادرها، و لم أن باختلاف الرواية إلا إذا كان ذلك
الاختلاف يتعلق بموطن الشاهد، و شرحت الكلمات الغريبة، و التزمت في الإشارة إلى
مصادر الأبيات بالترتيب الزمني، فكنت أبدأ بالمصدر المتقدم فالذي يليه و هكذا ..
و صنعت فهارس للآيات و الأحاديث و الشواهد الشعرية و الأماكن و
الأعلام، و اللغة و الموضوعات، آملا أن تكون هذه الفهارس خير معين للقارئ، و لم
أترجم لجميع الأعلام الواردة أسماؤهم، و إنما ترجمت لغير المشاهير منهم- كما رأيت-
ممن يحتاج القارئ إلى معرفة شيء عنهم.
اسم الکتاب : الإيضاح في شرح المفصل المؤلف : ابن الحاجب الجزء : 0 صفحة : 11