responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين المؤلف : القطان الحلّي، شمس الدين محمد    الجزء : 1  صفحة : 387

و في العسل البلد، كالمكّيّ، و الزمان كالرّبيعيّ، و اللّون، و ينصرف الإطلاق إلى المصفّى من الشمع.

و في الصوف و الشعر و الوبر النوع، و البلد، و الجزّ أو القلع، و الزمان، و الطّول و القصر، و الذكورة و الأنوثة، و اللون، و النعومة، و الخشونة.

و في القطن البلد، و المنزوع من الحبّ و غيره، و اللّون، و النظافة من التقاه [1] إلّا المعتاد.

و في الغزل النوع كالقطن، و اللّون، و البلد، و الرفع أو الغلظ، [2] و يضبط بالعدّ.

و في الثياب النوع، و البلد، و الطول و العرض، و الصفاقة، و الرقة، و النعومة و ضدّها، و يلزمه الخام، و يجوز اشتراط القصير أو الصّبغ، و يذكر لونه و شدّته و عدمها، و لا يجب ذكر الوزن، و لا يجوز اشتراطه من غزل امرأة معيّنة، و لا الثمرة من بستان معيّن.

و يجوز في ذلك كلّه اشتراط الجيّد و الرديّ و الأردإ دون الأجود.

الثاني: تقدير الثمن بالكيل أو الوزن أو العدّ، فلا تكفي المشاهدة، و القبض قبل التفرق، فلو افترقا قبله بطل، و لو قبض البعض صحّ فيه، و لا يجبر على قبضه، و لو أحال البائع بالثمن، أو أحاله به المشتري صحّ مع القبض قبل التفرق، و إلّا بطل، و حضوره أو حكمه، فلا يجوز تأجيله، و لو أجّل بعضه بطل في الجميع.


[1] . في «أ»: من اللّقاطة.

[2] . قال في الدروس: 3/ 251: و لو أسلف في الغزل وجب ذكر ما سلف و اشتراط الغلظ أو الدّقة.

اسم الکتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين المؤلف : القطان الحلّي، شمس الدين محمد    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست