و لو جهل بعضه أتى بما يحسنه ثمّ يتعلّم، فإن ضاق الوقت، حمد اللّه
بقدره، و كذا لو جهل العربيّة.
و لا تجزئ
الترجمة في شيء من الأذكار مع القدرة، و يجوز في غيرها.
و يستحبّ
التورّك، و وضع يديه على فخذيه، و نظره إلى حجره، و زيادة التحميد، و الدعاء، و
التحيّات، و «السّلام عليك أيّها النبي و رحمة اللّه و بركاته» في الأخير، و إسماع
الإمام من خلفه.
الثامن: التسليم
و ليس بركن،
و محله آخر التشهد، و به يخرج من الصلاة و إن لم يقصده، و صورته إمّا «السّلام
عليكم و رحمة و بركاته» أو «السلام علينا و على عباد اللّه الصالحين» و يجوز
الجمع، فتستحبّ الأخيرة.
و يجب
الجلوس له، و الطمأنينة بقدره، و العربيّة، و الترتيب، و الموالاة، و الإعراب، و
كذا الأذكار الواجبة.
و يستحبّ
للمنفرد أن يسلّم إلى القبلة، و يومئ بمؤخّر عينيه إلى يمينه، و الإمام بصفحة
وجهه، و كذا المأموم، فإن كان[1] على يساره أحد
فأخرى إليه،[2] و أن يقصد المنفرد و الإمام الأنبياء و الأئمّة و
الملائكة و مسلمي الإنس و الجنّ و المؤتم الإمام.