responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين المؤلف : القطان الحلّي، شمس الدين محمد    الجزء : 1  صفحة : 114

و لو جهل بعضه أتى بما يحسنه ثمّ يتعلّم، فإن ضاق الوقت، حمد اللّه بقدره، و كذا لو جهل العربيّة.

و لا تجزئ الترجمة في شي‌ء من الأذكار مع القدرة، و يجوز في غيرها.

و يستحبّ التورّك، و وضع يديه على فخذيه، و نظره إلى حجره، و زيادة التحميد، و الدعاء، و التحيّات، و «السّلام عليك أيّها النبي و رحمة اللّه و بركاته» في الأخير، و إسماع الإمام من خلفه.

الثامن: التسليم

و ليس بركن، و محله آخر التشهد، و به يخرج من الصلاة و إن لم يقصده، و صورته إمّا «السّلام عليكم و رحمة و بركاته» أو «السلام علينا و على عباد اللّه الصالحين» و يجوز الجمع، فتستحبّ الأخيرة.

و يجب الجلوس له، و الطمأنينة بقدره، و العربيّة، و الترتيب، و الموالاة، و الإعراب، و كذا الأذكار الواجبة.

و يستحبّ للمنفرد أن يسلّم إلى القبلة، و يومئ بمؤخّر عينيه إلى يمينه، و الإمام بصفحة وجهه، و كذا المأموم، فإن كان [1] على يساره أحد فأخرى إليه، [2] و أن يقصد المنفرد و الإمام الأنبياء و الأئمّة و الملائكة و مسلمي الإنس و الجنّ و المؤتم الإمام.


[1] . في «ب» و «ج»: و إن كان.

[2] . في «أ»: «فأحزى إليه» و لعلّه مصحّف.

اسم الکتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين المؤلف : القطان الحلّي، شمس الدين محمد    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست