الأوّل:
القنوت، و محلّه في كلّ ثانية قبل الركوع، و كيفيّته أن يرفع يديه تلقاء وجهه
مبسوطتين نحو السماء، و يدعو بالمأثور، و أقلّه ثلاث تسبيحات، و أفضله كلمات
الفرج، و التكبير أمامه، و رفع اليدين به، و النظر إلى باطنهما، و يتأكّد في
الفريضة، و آكدها الجهريّة، ثمّ الغداة و المغرب.
و الناسي
يقضيه بعد الركوع، و يتبع الصلاة في الجهر و الإخفات.
و في الجمعة
قنوتان في الأولى قبل الركوع، و في الثانية بعده.
و يجوز فيه
الدعاء بالمباح و بغير العربية.
الثاني:
التكبير بعد التسليم ثلاثا رافعا يديه.
الثالث:
التعقيب بالمنقول، و أفضله تسبيح الزهراء عليها السّلام.
تتمّة
المرأة
كالرّجل، إلّا أنّها في القيام تجمع بين قدميها، و تضع يديها على ثدييها[1] و في
الركوع على فخذيها، و في الهويّ تقعد ثمّ تسجد لاطئة بالأرض غير متجافية، و تضمّ
فخذيها، و ترفع ركبتيها في الجلوس بين السجدتين و في التشهد، و إذا قامت انسلّت
انسلالا.
[1] .
في الدروس: 1/ 183: «و تضمّ بيديها ثدييها» و في «ب» و «ج»: على بدنها.