تعذّر سجد على أحد الجبينين، ثمّ على ذقنه، ثمّ يومئ، و العاجز يرفع
ما يسجد عليه، ثمّ يومئ.
و يجب
الذّكر، و أفضله «سبحان ربّي الأعلى و بحمده» و الطمأنينة بقدره، و البحث فيه
كالركوع، و لو عجز عنها سقطت، و يتمّه رافعا، و لا يبدأ به آخذا و كذا في الركوع،
و رفع الرأس، و الجلوس، و الطمأنينة، ثمّ يسجد كالأولى.
و يستحبّ
التكبير له قائما و تلقّي الأرض بيديه، و التخوية[1] للرّجل، و
الإرغام بالأنف، و رفع الذراعين عن الأرض، و انخفاض موضع الجبهة، و مساواة موضع
الأعضاء، و وضع يديه بحذاء أذنيه ساجدا، و على فخذيه جالسا، و النظر إلى طرف أنفه
ساجدا، و إلى حجره جالسا.
و الدّعاء
أمام الذكر، و التسبيح ثلاثا أو خمسا أو سبعا، و التكبير عند انتصابه من الأولى، و
للأخذ في الثانية، و للانتصاب (بها)[2] و الجلوس عقيبها، و
الدعاء بين السجدتين، و التورّك[3] و اعتماده على يديه
عند القيام منه، سابقا برفع ركبتيه قائلا «بحول اللّه و قوّته أقوم و أقعد».
[1] .
في مجمع البحرين: يتخوّى: أي يجافي بطنه عن الأرض في سجوده، بأن يجنح بمرفقيه و
يرفعهما عن الأرض، و لا يفرشهما افتراش الأسد، و يكون شبه المعلّق، و يسمّى هذا
تخوية، لأنّه ألقى التخوية بين الأعضاء.
[3] . قال
العلّامة في النهاية: 1/ 493: التورك في الجلوس: بأن يجلس على وركه الأيسر و يخرج
رجليه معا، و يجعل رجله اليسرى على الأرض و ظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى
و يفضي بمقعدته إلى الأرض. و لاحظ الذكرى: 3/ 398.
[4] . قال
المحقّق في المعتبر: 2/ 218: و الإقعاء: أن يعتمد بصدور قدميه على الأرض و يجلس