responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين المؤلف : القطان الحلّي، شمس الدين محمد    الجزء : 1  صفحة : 111

و العاجز يأتي بالممكن، فإن عجز أومأ برأسه، ثمّ بعينه.

و الراكع خلقة أو لكبر أو لمرض يزيد انحناء. [1]

و يجب فيه الذكر، و أفضله «سبحان ربّي العظيم و بحمده» و الطمأنينة بقدره، فلو شرع فيه قبل انتهاء الركوع ساهيا، فإن ذكر قبل الرفع أعاده، و إلّا فلا.

و لو رفع قبل إكماله ساهيا، لم يجز العود، و صحّت صلاته، و لو تعمّد في الموضعين بطلت.

و الرفع و الطمأنينة فيه مع القدرة، و العاجز يعتمد، فإن تعذّر سقط.

و يستحبّ التكبير أمامه قائما رافعا يديه محاذيا أذنيه، و وضعهما على ركبتيه مفرّجات الأصابع، و تسوية ظهره، و مدّ عنقه موازيا ظهره، و التجافي، و الدعاء أمام الذكر، و النظر بين رجليه، و التسبيح ثلاثا أو خمسا أو سبعا، و «سمع اللّه لمن حمده» إذا انتصب، ثمّ الدعاء، و رفع الإمام صوته بالذكر.

و يكره وضع يديه تحت ثيابه، و لا يلحق السجود به.

السادس: السّجود

و هو ركن، و الركنيّة وضع الجبهة مرّتين على ما يصحّ السجود عليه، و يجب مساواة موقفه مسجده، و يجوز العلوّ بقدر لبنة لا أزيد، و السجود على الكفّين و الركبتين، و إبهامي الرّجلين، و الاعتماد عليها.

و الواجب مسمّاها، و لو تعذّر أحدها سقط و ذو الدّمل يحفر حفيرة، فإن‌


[1] . كذا في «ب» و «ج» و لكن في «أ»: انحنائه.

اسم الکتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين المؤلف : القطان الحلّي، شمس الدين محمد    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست