و يجب فيه
الذكر، و أفضله «سبحان ربّي العظيم و بحمده» و الطمأنينة بقدره، فلو شرع فيه قبل
انتهاء الركوع ساهيا، فإن ذكر قبل الرفع أعاده، و إلّا فلا.
و لو رفع
قبل إكماله ساهيا، لم يجز العود، و صحّت صلاته، و لو تعمّد في الموضعين بطلت.
و الرفع و
الطمأنينة فيه مع القدرة، و العاجز يعتمد، فإن تعذّر سقط.
و يستحبّ
التكبير أمامه قائما رافعا يديه محاذيا أذنيه، و وضعهما على ركبتيه مفرّجات
الأصابع، و تسوية ظهره، و مدّ عنقه موازيا ظهره، و التجافي، و الدعاء أمام الذكر،
و النظر بين رجليه، و التسبيح ثلاثا أو خمسا أو سبعا، و «سمع اللّه لمن حمده» إذا
انتصب، ثمّ الدعاء، و رفع الإمام صوته بالذكر.
و يكره وضع
يديه تحت ثيابه، و لا يلحق السجود به.
السادس: السّجود
و هو ركن، و
الركنيّة وضع الجبهة مرّتين على ما يصحّ السجود عليه، و يجب مساواة موقفه مسجده، و
يجوز العلوّ بقدر لبنة لا أزيد، و السجود على الكفّين و الركبتين، و إبهامي
الرّجلين، و الاعتماد عليها.
و الواجب
مسمّاها، و لو تعذّر أحدها سقط و ذو الدّمل يحفر حفيرة، فإن