مقرّرا لفروع كان أغفلها
من قبله أكثر الطلّاب و العلما
فحل الشريعة من يدعى إذا ازدحمت
فرسان بحث و كلّ أظهر السأما
بمفلح رفع الرحمن منزله
غدا و أجزل في الدنيا له النعما
الصيمري مجلّي كل مشكلة
في العلم حقّا لمن بالعلم قد وسما
قد تصدّى على خبث الزمان و ما
فتا مجاهدة للنفس مغتنما
بواب [1] من تسع الأعمال رحمته
لشرحه بعد ما ألقوا له السلما
حتى استبان بحمد اللّه و اتّضحت
إسراره مع زيادات لها ارتسما
جزاه ذو العرش خيرا عن مصنّفه
و عن ذوي دينه طرّا فما وهما
و زاده بسطة في العلم شاملة
و صحّة لا يرى من بعدها سقما
و لم يزل أبدا تتلى فوائده
ما دامت الأرض أرضا و السماء سما