آية، و بخمسة أبيات للمتنبّي، و ثلاثة للنابغة، و بيتين لابن أبي
الحديد، و بيت واحد لكلّ من طرفة و زهير و البحتري و أبي تمّام، و ذكر خمسة أبيات
دون نسبتها إلى شاعرها.
الثامنة:
ذكر المصنّف في أوّل الكتاب عند شرح قول الماتن: (و سمّيته بالموجز الحاوي) أنّه
تصدّى لشرح كلّ كلمات المتن قائلا: و لمّا تصدينا لشرح كلام المصنّف لزمنا البحث
عن كلّ كلمة من كلامه و الكشف عن حقيقتها من أيّ علم كان.
لكنّنا نرى
أنّه لم يلتزم بتعهّده هذا، فقد ترك شرح بعض الكلمات و الجمل، خصوصا من آخر
الكتاب.