فوجدنا أنّ النسخة صحيحة لا عيب فيها، و كلّ الأخطاء الواردة في
الطبعة المحقّقة ناشئة من عدم القدرة على قرائتها، لذلك عزمنا على إعادة تحقيقها.
و نحن نحتفظ
بهذه الأخطاء كاملة، و لو أردنا إيرادها هنا لطال بنا المقام، و خرجنا عن الاختصار
الذي ألزمنا به في كتابة هذه المقدّمة، لذا نشير إلى بعضها كنموذج:
1- ففي
الصفحة الاولى من الرسالة (ص 35) و في باب: ما به تحصل الطهارة، وردت العبارة
التالية: و هو التراب الطاهر، و الماء المطلق، و هو المطهّر من الحدث و الخبث
خاصّة، و إن تغيّر بطول مكثه، أو بمخالط لازم، كقراره و طحله أو منفذ كمتساقط
الورق و تراب و ملح مطلقا.
و الصحيح في
العبارة أن تكون هكذا: أو بمخالط لازم كقرارة و طحلب، أو منفك كمتساقط الورق.
2- و في
الصفحة 37 السطر العاشر و الحادي عشر في بحث تطهير البئر وردت العبارة هكذا: و سبع
في الطير نعامة إلى حمامه، و بول صبي، و تفسّخ فأرة، و خروج كلب و اغتسال الجنب
بإدخال من خبث و يطهر.
و الصحيح في
العبارة أن تكون: و اغتسال جنب ناو خال من خبث، و يطهر.
3- و في
الصفحة 38 السطر الثالث إلى السادس وردت العبارة هكذا:
و المضاف ما
اعتصر أو مزج بسالب لا يزل و لا يرفع، و ينجس بالملاقي و إن كثر، و طهره بإلقاء
كرّ عليه و إن بقي التغيّر بالإضافة لا بالنجاسة. و السؤر تابع.