responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المرام في شرح شرائع الإسلام المؤلف : الصيمري البحراني، الشيخ مفلح    الجزء : 4  صفحة : 131
في كيفية الاحياء

قال رحمه‌الله : ومن فقهائنا الان من يسمى التحجير إحياء ، وهو بعيد.

أقول : المرجع في كيفية الاحياء وصفته الى العرف والعادة فكلما تعارفه الناس احياء ملك به وما لا فلا ، لأن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من أحيا أرضا ميتة فهي له » [١٠] ذكر ان الملك يحصل بالاحياء ولم يذكر كيفية ذلك ولا وصفه [١١] ، وكلما ورد به الشرع مطلقا ولا بد من تحديده فالمرجع فيه الى العرف ، وقد بين المصنف كيفية الاحياء والتحجير ( وذكر أن التحجير ) [١٢] لا يفيد ملكا بل أولوية ، والاحياء يفيد الملك ، ثمَّ ذكر عن بعض فقهاء زمانه [١٣] أنه يسمى التحجير احياء ، بمعنى انه يحصل معه [١٤] الملك ، ثمَّ استبعد ذلك ، والقائل المشار اليه هو شيخ المصنف نجيب الدين محمد بن نما. وحمله الشهيد على


[١٠] المستدرك ، كتاب إحياء الموات ، باب ١ ، حديث ١.

[١١] في « م » و « ر ١ » : صفته.

[١٢] ما بين القوسين من « م » و « ر ١ » و « ن ».

[١٣] في « ن » : فقهائنا.

[١٤] في « ن » : منه.

اسم الکتاب : غاية المرام في شرح شرائع الإسلام المؤلف : الصيمري البحراني، الشيخ مفلح    الجزء : 4  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست