قال
رحمهالله : والأشهر في الروايات استحباب ألف
ركعة في شهر رمضان زيادة على النوافل المرتبة.
أقول
: هذا هو
المشهور ، وادعى سلار عليه الإجماع ، ولأنه شهر شريف يضاعف فيه الحسنات ، فيكون زيادة
الصلاة فيه مشروعة عملا بالمناسبة.
وقال محمد بن
بابويه : لا نافلة زيادة فيه على غيره ، ومستنده رواية عبد الله بن سنان [١٠٨] عن الصادق عليهالسلام ، ولأصالة براءة الذمة من شغلها بواجب أو ندب ما لم
يتحقق الدليل.
قال
رحمهالله : ثمان بعد المغرب واثنتي عشرة ركعة
بعد العشاء ، على الأظهر.
أقول
: هذا مذهب
الشيخ في المبسوط ، وبه قال المفيد والسيد وابن إدريس ، واختاره المصنف والعلامة ،
والمستند رواية مسعدة بن صدقة [١٠٩] ،
[١٠٨] الوسائل ،
كتاب الصلاة ، باب ٩ من أبواب نافلة شهر رمضان ، حديث ٢.