وأضاف الطهراني
رحمهالله : وهو شرح بـ (قال ـ أقول) على مواضع تحتاج إلى الشرح [١].
وفرق فيه بين
الرطلين في الزكاتين ، وفاقا لأستاذه ابن فهد الحلّي رحمهالله[٢].
وينقل عن هذا
الكتاب جملة من الجهابذة والأعلام ، كالسيد محمّد جواد العاملي في مفتاح الكرامة
والتستري في المقابيس ، والسيد الطباطبائي في رياض المسائل وهو شرحه الكبير على
المختصر النافع ، والشيخ الأنصاري في كتبه الفقهيّة لا سيّما كتاب المكاسب ، وينقل
آراءه الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر في موسوعته الفقهيّة «جواهر الكلام».
هذا ما أحصيناه
، وبأنفسنا تتبعناه ، وهناك جملة أخرى من الاعلام لم يسعنا تتبع كتبهم.
كل هذا يشير
إلى أهمّية الكتاب ، وما يؤديه من دور مهم في تبيين دقائق الفقه ونكاته ، وشرح
آراء القدماء والوقوف على مقاصدهم. وإبراز الرأي الأصوب بنظره المستقل ، وإن
استدعى ذلك مناقشة بعض الاعلام ورد رأيه.
قال بعض
الأفاضل عن هذا الشرح :
ويمتاز هذا
الكتاب بجمال الأسلوب وسلاسة العبارة وبكثرة الفروع والتنبيهات ، والإشارة إلى
مختلف الأقوال والأدلة على اختصاره ، ويظهر منه قدرة صاحبه على البيان وقوته في
البحث ودقته في التفريع ، وغوره في تحقيق الحقائق ، ونباهته في التنبيه على مطالب
كادت أن لا تجتمع في مؤلف قبله ، وحسن سليقته في إرجاع الفروع إلى أصولها المقررة
، هذا كله مع أدب جم خصوصا مع أعاظم الطائفة كالشهيد والسيد العميدي.