الدين ، فلله درّة وعليه أجره ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
فعلى هذا ليس
غريبا أن يثني عليه كل من ذكره ممن تأخر عنه ، فحسبه ما قيل عنه : إنه من رؤساء
الطائفة المحقة ، وفتاويه كثيرة منقولة مشهورة في كتب الأصحاب [١].
وانه من أجلّة
فقهائنا [٢] ، وله التصانيف الفائقة المليحة [٣].
وهو من مشاهير
العلماء ، شارح الشرائع بشرح مشهور [٤] ، ووصفه تلميذ ولده ـ ابن عشيرة البحراني في رسالته «في
معرفة مشايخ الشيعة» ـ ب : الشيخ الأجل مفلح. صاحب التحقيقات الباهرات ، صنف كتبا
جمّة.
مؤلفاته :
له كتب متعددة
جمع فيها علوما شتى ، وهي :
١ ـ إلزام
النواصب ، وعدّه في رياض العلماء من تأليف ولده الشيخ حسين ، وهو مطبوع سنة ١٣٠٣ ه
، وهو من كتب الإمامة ، وعدّه الشيخ الحر من الكتب التي لم يعلم مؤلفها ، وقال في
كشف الحجب : ان بعض الناس نسبه الى السيد ابن طاوس ، ولكن صرّح الشيخ سليمان
الماحوزي : بأنه للشيخ مفلح بن الحسن الصيمري صاحب «غاية المرام في شرح شرائع
الإسلام [٥]» ، وتبعه على ذلك غيره [٦].