الوفاة بالتحديد ، ولذا استقرب في الأعيان كون وفاته في حدود سنة تسعمائة
للهجرة.
مدفنه :
وفي رسالة
مشايخ الشيعة أنه مات في بلدة هرموز ، وكذا ذكر الميرزا الأفندي نقلا عن تحفة
الاخوان [١] ، وتابعهم الشيخ الطهراني رحمهالله في الضياء اللامع [٢]. وذكر كحالة أنه توفي في بلدة جرموز [٣].
وعن الشيخ
سليمان البحراني : أن قبره بجنب ولده في قرية سلمآباد في البحرين وزرتهما مرة [٤]. ومن كل ذلك
يتبين أن القول بوفاته في الحلة ـ كما ذكره البغدادي [٥] ـ عار عن
الصواب. نعم ذكر في الروضات : انه قدسسره قد سكن الحلة السيفية [٦].
ذكره الخالد :
وبقي رحمهالله من الخالدين ذكرا ، اقتدى بالسلف الصالح من علماء
الإمامية رضوان الله تعالى عليهم ، الذين بذلوا كل غال ونفيس لنصرة الدين وإعلاء
كلمة الحق بل كان قدوة حسنة لمن جاء من بعده ، فكان يظهر علمه كلما ظهرت البدع
امتثالا للحديث الشريف ، متصديا للمنحرفين والمبطلين والخارجين عن
[٣] معجم المؤلفين
١٢ : ٣١٧. وقد احتمل بعض العلماء الأفاضل ان «هرموز» تصحيف «جرموز» باعتبار ان
الأولى تكتب بغير الواو أي «هرمز» ، كما تحققه من المعاجم المختصة.