responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 80

وَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَثَلُ الَّذِي يَعْلَمُ وَ لَا يَعْمَلُ بِهِ مَثَلُ السِّرَاجِ يُضِي‌ءُ لِلنَّاسِ وَ يَحْتَرِقُ نَفْسُهُ.

فصل [في آداب المتعلم مع العالم]

و إذا عرفت أدب العالم مع ربه و كيف يجب أن يكون بعد ما علم فاعلم أدبه حال تعلمه مع أستاذه و كيف ينبغي أن يكون حال تعلمه و بعد ما علم.

رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ مِنْ حَقِّ الْمُعَلِّمِ عَلَى الْمُتَعَلِّمِ أَنْ لَا يُكْثِرَ السُّؤَالَ عَلَيْهِ وَ لَا يَسْبِقَهُ فِي الْجَوَابِ وَ لَا يُلِحَّ عَلَيْهِ إِذَا أَعْرَضَ عَنْهُ وَ لَا يَأْخُذَ ثَوْبَهُ إِذَا كَسِلَ وَ لَا يُشِيرَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ وَ لَا يَخْزُرَهُ بِعَيْنِهِ وَ لَا يُشَاوِرَ [يشاور فِي مَجْلِسِهِ وَ لَا يَطْلُبَ عَوْرَاتِهِ- وَ أَنْ لَا يَقُولَ قَالَ فُلَانٌ خِلَافَ قَوْلِكَ وَ لَا يُفْشِيَ لَهُ سِرّاً وَ لَا يَغْتَابَ عِنْدَهُ وَ أَنْ يَحْفَظَهُ شَاهِداً وَ غَائِباً وَ يَعُمَّ الْقَوْمَ بِالسَّلَامِ وَ يَخُصَّهُ بِالتَّحِيَّةِ- وَ يَجْلِسَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ إِنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ سَبَقَ الْقَوْمَ إِلَى خِدْمَتِهِ وَ لَا يَمَلَّ مِنْ طُولِ صُحْبَتِهِ فَإِنَّمَا هُوَ مِثْلُ النَّخْلَةِ يُنْتَظَرُ مَتَى تَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا مَنْفَعَةٌ- وَ الْعَالِمُ بِمَنْزِلَةِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا تَنْسَدُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ لَيُشَيِّعُونَهُ

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست